25 يناير : انتفاضة فى عيد البلطجية

السبت، 24 يوليو 2010

أمراض بلدنا الموكووسه بفضل بلدهم المحروسه


عزبة كانت أو قرية أو مدينة حارة فى حى شعبى فقير أو تحيا على الجانب الآخر من النيل ،كانت فيما مضى ظواهر حديثه على مجتمعنا وجدت لنفسها المكان المناسب كمريض اكتسب المرض من عدوى كان على جسمه المقاومه لكنه لم يحاول بل اضعف مناعته، كما يصر الكلاسكيين فى مجتمعنا وداخل بلدهم المحروسة على مظهرهم وطريقه كلامهم وردت فعلهم الكلاسكيه فى الدفاع والهجوم ربما لايسمعون ولا يرون ولا يعيشون معنا وكأنك لاتتحدث عن مصر الذى تجمعنا، ربما تتحدث عن دولة أخرى ربما أنت عميل ،ربما تنتمى للمحظورة، ربما الى ما لا نهاية يطول شرح الاتهامات ويشتد عليك الهجوم وأنتا لا تطالب سوى بحقك، ربما تتابع ذلك على التليفزيون المصرى المتطور كل عام بفعل عجله التنميه الفارغة قناة الهرم 1 و 2 تجد مسئول بهى الطلعه دائما على آذان الملاليم المتابعون لتليفزيون بلدنا الرسمى يتحدث بعفوية مفرطه عن دور الأحزاب ولابد من مشاركة أحزاب المعارضه فى الشارع السياسى الواسع بفعلهم ،وتجد آخر يتحدث عن امراض فى مجتمعهم فيجلس كما كل ليله فى برنامجه التليفزيونى يصف بغضب التدين الشكلى للشارع المصرى واختلاف الشكل عن السلوك وانتشار التيار الدينى بالملصقات والرموز ،دائما على هذا الحال بدافع داخله حفاظا على ثروته وانجازته ووصوله لمكان أكبر ونفوذ أوسع ووجهة نظرة المباعه فى تجميل وجة بلدهم المحروسه ، وضع مشابه لدخولك المسجد للصلاة تجد القبأب فتسارع فى لبسه كحذاء مختلف ومنظر مريح وتنتهى من استخدامه لتعود تصلى، الاختلاف فيهم انهم لا يريدون لاحد الصلاة بل يريدون استمرار لبس القبأب وازعاج أنفسهم بصوت ارتطامه بالأرض مستمرين فى ذلك،لافرق بين الامراض فى جسم بلدنا وبلدهم الذى تخضع للتبعيه الاستعماريه تبعيه كانت اقتصاديه فى البدايه لتصبح ثقافيه وسياسيه فى النهاية ،وكأننا لم نقاوم عدوانهم عند بناء السد العالى وتأميم القناة ،وكأننا كمصريين لا نملك حضارة من 4000 عام ولا نملك ماضى مشرف فى قيادة القوميه العربيه وأزاله الأستعمار ومساعدة الضعيف ،كنا الأب الروحى لثوار العالم المصرى ليس كأى شخص المصرى حر بفطرتة سيد بكرامتة ناصر للمظلوم حتى ولو كان الأسد هو الظالم ،ننتظرا عودتك أيها الروح للوطن،فى مصر الآن لا فرق عندنا بين مذيع فى منبر اعلام زائف وبين تاجر مخدرات، المذيع يدافع بثقافته عن رمز زائف فى اعلان مسروق وتاجر مخدرات يدافع عن منطقته المرسومه بفساد الشرطة ، لافرق بين صحفى فى الأهرام والجمهوريه وبين بائع الكيف فى أول حارتنا ، لا فرق بين صحفى زائف قضا على منبر حر وبين ضابط شرطة قتل(خالد سعيد) مواطن عاند غرور ملابسه ،كلهم يعانون من مرض واحد لا يجدون سواه ليحيوا على طريقتهم......هل أصابك المرض أم لازلت تعيش فى بلدنا حر؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق