25 يناير : انتفاضة فى عيد البلطجية

السبت، 24 يوليو 2010

لا عام ولا صامت


عام أو صامت سعيد بالوضع العام أو كنت تختار وضع صامت لا يراك احد مختلف ولست مميز عن الآخرين. فى الخارج أو فى وضع جديد من تصميمك .لا يختلف الوضع الأول عندك مع الوضع الثانى .تقول دائما نعم أو لا تقول شيئا .كنت انوى كتابه عنوانى حرب اللا تغيير لكن عكفت عن ذلك حتى لايسأل أحد فيقول هل التغيير صعب؟وهل هناك حرب ؟
التغيير صعب ربما لا أعرف الأجابة ولا اريد معرفتها ولا أريد سماع ذلك ولا اتمنى ذلك بالمرة.اتنبأ فقط بالحرب الذى ستكون حرب من أجلهم وحرب من أجلنا كأبناء هذا الوطن .فترة اعادة الهيكلة او الفترة الانتقالية الذى يتحدث عنها البعض بالتاكيد قد لا تكون على جدولهم لأنهم يرون حال الدولة مستقر والنظام ضرورى أن يستمر وغير ذلك كل شئ وارد فى ساحة المعركة القادمة معركة سيهتذ معاها عرش مصر الحديثه مصر محمد على باشا مصر جمال عبد الناصر مصر انور السادات مصر مبارك ،مصر الممكلة مصر الثورة مصر النصر مصر العزبة، معركة شعب عانى من النهب والسرقة والتضليل تناولتة الرياح فى سفن كثيرة وأرستة فى موانئ مختلفة. لا يعلم أحد مننا مدى حبه لهذا الوطن كما لا نعلم المرض والضعف والشرذمة الذى يعانى منها لا يحتاج لفترة انتقالية فقط بل يحتاج لنا وهل من الممكن ان يحتاج لنا بعد الحرب ام سميتلكنا اليأس أو سنلجأ لمكاتب الهجرة ،بالطبع سنظل نهتف بأسم مصر هى الغاية والهدف لا لمنصب ولا لوظيفه بوسطة من اللواء فلان ولا لكرسى ل 30 سنه قدام ، نعم سيحاربون بكل الوسائل وكأنهم يدافعون عن حق وسيتهمون الأحرار بقلب (نظام الحكم) الباطل .أى حكم وأى نظام لا أعلم والمستقبل بالطبع مجهول .سيقول شاهد الحق أن مصر لأحرارها بلسان العدل وروح القوة فماذا سيكتب التاريخ ولمن ستقرع طبول النصر وما هو سلاحنا لمواجهه مظاهر الوطنيه والشرف والمثاليه وكيف سنواجه النشاط الحكومى وجمعيات المستقبل فى وقت الفصل ماذا سيحدث فى انتخابات الشعب ثم الرئاسة ،وهل ستظل مصر على حالها بعد موتنا؟هل ستظل فى حضنهم أم ستعود الى بيتها؟.......كل ذلك على مواعيد قادمه،فلتكونى معنا يا مصر

أمراض بلدنا الموكووسه بفضل بلدهم المحروسه


عزبة كانت أو قرية أو مدينة حارة فى حى شعبى فقير أو تحيا على الجانب الآخر من النيل ،كانت فيما مضى ظواهر حديثه على مجتمعنا وجدت لنفسها المكان المناسب كمريض اكتسب المرض من عدوى كان على جسمه المقاومه لكنه لم يحاول بل اضعف مناعته، كما يصر الكلاسكيين فى مجتمعنا وداخل بلدهم المحروسة على مظهرهم وطريقه كلامهم وردت فعلهم الكلاسكيه فى الدفاع والهجوم ربما لايسمعون ولا يرون ولا يعيشون معنا وكأنك لاتتحدث عن مصر الذى تجمعنا، ربما تتحدث عن دولة أخرى ربما أنت عميل ،ربما تنتمى للمحظورة، ربما الى ما لا نهاية يطول شرح الاتهامات ويشتد عليك الهجوم وأنتا لا تطالب سوى بحقك، ربما تتابع ذلك على التليفزيون المصرى المتطور كل عام بفعل عجله التنميه الفارغة قناة الهرم 1 و 2 تجد مسئول بهى الطلعه دائما على آذان الملاليم المتابعون لتليفزيون بلدنا الرسمى يتحدث بعفوية مفرطه عن دور الأحزاب ولابد من مشاركة أحزاب المعارضه فى الشارع السياسى الواسع بفعلهم ،وتجد آخر يتحدث عن امراض فى مجتمعهم فيجلس كما كل ليله فى برنامجه التليفزيونى يصف بغضب التدين الشكلى للشارع المصرى واختلاف الشكل عن السلوك وانتشار التيار الدينى بالملصقات والرموز ،دائما على هذا الحال بدافع داخله حفاظا على ثروته وانجازته ووصوله لمكان أكبر ونفوذ أوسع ووجهة نظرة المباعه فى تجميل وجة بلدهم المحروسه ، وضع مشابه لدخولك المسجد للصلاة تجد القبأب فتسارع فى لبسه كحذاء مختلف ومنظر مريح وتنتهى من استخدامه لتعود تصلى، الاختلاف فيهم انهم لا يريدون لاحد الصلاة بل يريدون استمرار لبس القبأب وازعاج أنفسهم بصوت ارتطامه بالأرض مستمرين فى ذلك،لافرق بين الامراض فى جسم بلدنا وبلدهم الذى تخضع للتبعيه الاستعماريه تبعيه كانت اقتصاديه فى البدايه لتصبح ثقافيه وسياسيه فى النهاية ،وكأننا لم نقاوم عدوانهم عند بناء السد العالى وتأميم القناة ،وكأننا كمصريين لا نملك حضارة من 4000 عام ولا نملك ماضى مشرف فى قيادة القوميه العربيه وأزاله الأستعمار ومساعدة الضعيف ،كنا الأب الروحى لثوار العالم المصرى ليس كأى شخص المصرى حر بفطرتة سيد بكرامتة ناصر للمظلوم حتى ولو كان الأسد هو الظالم ،ننتظرا عودتك أيها الروح للوطن،فى مصر الآن لا فرق عندنا بين مذيع فى منبر اعلام زائف وبين تاجر مخدرات، المذيع يدافع بثقافته عن رمز زائف فى اعلان مسروق وتاجر مخدرات يدافع عن منطقته المرسومه بفساد الشرطة ، لافرق بين صحفى فى الأهرام والجمهوريه وبين بائع الكيف فى أول حارتنا ، لا فرق بين صحفى زائف قضا على منبر حر وبين ضابط شرطة قتل(خالد سعيد) مواطن عاند غرور ملابسه ،كلهم يعانون من مرض واحد لا يجدون سواه ليحيوا على طريقتهم......هل أصابك المرض أم لازلت تعيش فى بلدنا حر؟؟؟

الاثنين، 28 يونيو 2010

all over the world


(أنا مصرى) بالتأكيد سمعها و سيسمعها ملايين البشر بمختلف اللغات حيث أكثر من 900 ألف مصرى فى دول الاتحاد الاوربى بجانب ملايين فى مختلف دول العالم العربى والولايات المتحده وكندا والقارة الأستراليه وامريكا الجنوبيه .الأغلبيه للعمل والقليل منهم للتعليم والسياحة .يعرف المصرى بنفسة للآخر كمصرى فيرى الآخر فيه عظمه الفراعنة وتاريخ البطوله وعادات العرب ويشعر فى عيونه بعنفوان الحب وشيم الكرامة وممكن ايضا الا يرى ذلك وممكن ان يشعر بالعكس متوقف ذلك على مدى تقبل الانسان للانسان حيث يخضع هذا للعصبيه والقوميه والدين وكمثال لذلك عدم تقبلنا ليهود اسرائيل وأظهار حبنا للأتراك احفاد الدوله العثمانية بمواقفهم الأنسانيه تجاة قضاينا .فالهجرة رحلة شاقة فى رحلات الألف ميل فى عمر الشباب قد تطول ويتحقق الحلم وقد تطول ويموت الحلم فكثير من المهاجرين صنعوا انفسهم بأنفسهم ومنهم من عاد بشنطه ملابس ضيع عمرة ومستقبل أسرتة لأجل أحلام غير شرعية وتفكير سيئ وسلوكيات منحرفة .بعيد عن ذكر كمية العلماء المهاجرين وأصبحوا عمود أساسى لدول كبيرة . فالأغلبية من دول العالم المتقدم تشجع الهجرة على مبدأ أن تعدد الثقافات مصدر لثراء المجتمع هم يستفيدوا ونحن لا نتقدم فخطواتنا للوراء. دائما يشعر الغريب فى مصر بأننا أسطورة مميزة يكتشف ذلك عندما يرى عزة النفس طيبة القلب وقوميه الطبع و يكتشف مظاهر البقاء على الحياة تحت خطوط الفقر سرنا كمصريين صعب الأكتشاف على غيرنا .هنا فى وطننا طغا الظلم والقهر على كل شئ فسلبيه المجتمع هى العنوان ،ظلم للبشر وقهر للفكر الحر وسلبية الحركة واحتكار موارد واقتصاد الدوله كل هذا وأكثر أدى اتساع المسافة بين طبقات المجتمع حيث الأغنياء أصحاب السلطة والفقراء يريدون الحياة بينهم الطبقه العاملة المتوسطة فهى ناشطة تبحث عن مستوى أفضل لوطن متقدم ليست متوسطة كما هى المصرية بالدرجة الأولى لا تسعى لسلطة أكبر فقط ولا للعيش فقط بين هذا وذاك من أجل سلطة شرعية ومجتمع مترابط سليم الصحة يعالجون الفساد المستشرى فى جسم المحروسة مصر .فتحية لكل حر وتحية لروح مصر الذى تجمعنا فى مختلف انحاء العالم تحية لفراق طويل وغربة امتجزت بأحلام العودة للوطن مرحبا بالعائدون من اليونان بفعل الأزمة المالية العالمية، فلااااااااااااااا طالت غربتكم يا مصريين.

محمود المصرى
mahmoud_elmasry7667@yahoo.com