25 يناير : انتفاضة فى عيد البلطجية

الاثنين، 28 يونيو 2010

all over the world


(أنا مصرى) بالتأكيد سمعها و سيسمعها ملايين البشر بمختلف اللغات حيث أكثر من 900 ألف مصرى فى دول الاتحاد الاوربى بجانب ملايين فى مختلف دول العالم العربى والولايات المتحده وكندا والقارة الأستراليه وامريكا الجنوبيه .الأغلبيه للعمل والقليل منهم للتعليم والسياحة .يعرف المصرى بنفسة للآخر كمصرى فيرى الآخر فيه عظمه الفراعنة وتاريخ البطوله وعادات العرب ويشعر فى عيونه بعنفوان الحب وشيم الكرامة وممكن ايضا الا يرى ذلك وممكن ان يشعر بالعكس متوقف ذلك على مدى تقبل الانسان للانسان حيث يخضع هذا للعصبيه والقوميه والدين وكمثال لذلك عدم تقبلنا ليهود اسرائيل وأظهار حبنا للأتراك احفاد الدوله العثمانية بمواقفهم الأنسانيه تجاة قضاينا .فالهجرة رحلة شاقة فى رحلات الألف ميل فى عمر الشباب قد تطول ويتحقق الحلم وقد تطول ويموت الحلم فكثير من المهاجرين صنعوا انفسهم بأنفسهم ومنهم من عاد بشنطه ملابس ضيع عمرة ومستقبل أسرتة لأجل أحلام غير شرعية وتفكير سيئ وسلوكيات منحرفة .بعيد عن ذكر كمية العلماء المهاجرين وأصبحوا عمود أساسى لدول كبيرة . فالأغلبية من دول العالم المتقدم تشجع الهجرة على مبدأ أن تعدد الثقافات مصدر لثراء المجتمع هم يستفيدوا ونحن لا نتقدم فخطواتنا للوراء. دائما يشعر الغريب فى مصر بأننا أسطورة مميزة يكتشف ذلك عندما يرى عزة النفس طيبة القلب وقوميه الطبع و يكتشف مظاهر البقاء على الحياة تحت خطوط الفقر سرنا كمصريين صعب الأكتشاف على غيرنا .هنا فى وطننا طغا الظلم والقهر على كل شئ فسلبيه المجتمع هى العنوان ،ظلم للبشر وقهر للفكر الحر وسلبية الحركة واحتكار موارد واقتصاد الدوله كل هذا وأكثر أدى اتساع المسافة بين طبقات المجتمع حيث الأغنياء أصحاب السلطة والفقراء يريدون الحياة بينهم الطبقه العاملة المتوسطة فهى ناشطة تبحث عن مستوى أفضل لوطن متقدم ليست متوسطة كما هى المصرية بالدرجة الأولى لا تسعى لسلطة أكبر فقط ولا للعيش فقط بين هذا وذاك من أجل سلطة شرعية ومجتمع مترابط سليم الصحة يعالجون الفساد المستشرى فى جسم المحروسة مصر .فتحية لكل حر وتحية لروح مصر الذى تجمعنا فى مختلف انحاء العالم تحية لفراق طويل وغربة امتجزت بأحلام العودة للوطن مرحبا بالعائدون من اليونان بفعل الأزمة المالية العالمية، فلااااااااااااااا طالت غربتكم يا مصريين.

محمود المصرى
mahmoud_elmasry7667@yahoo.com